الأربعاء، 24 يوليو 2013

بكرة بيخلص هالكابوس

لا أستطيع التوقف عن الاستماع لأغنية "يوماً ما" لجوليا بطرس، رغم أني لم أكُ أعرف من هي جوليا بطرس، ولم أستمع لها يوماً من قبل أن تلقاني بالصدفة على أحد المواقع الموسيقية، لكن هذه الأغنية بالذات تصيبني بالارتياح الغير مُبرر، والأمل الغير مفهوم.



والارتياح يا صديقي هو أصل كل المشاعر الجيدة، ومنبعها، وقوتها الخفية، فلا يمكنك أن تكون سعيداً إن لم يغمرك الارتياح، ولن تبتسم بصدق ما لم تكُن مرتاحاً. وككل الأشياء الجيدة في عالمنا فإن الارتياح حالة نادرة الحدوث جداً، جداً، تلك الندرة القاسية التي تجعلك تنتفض مُستثاراً عندما يلامسك الشعور، ثم تحاول أن تهدأ حتى لا تفلت منه مثقال ذرة. والأمل يا صديقي هو ابن الارتياح الأثير، وصديقه المقرب، ونتيجته الحتمية، أن تأمل في يوم أجمل؛ أن ترى الماضي الوقح عادياً وعادلاً فتغفر له، وترى مستقبلاً أجمل وأزهى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك لازم يكون مفيد، الشكر وإبداء الإعجاب أمور غير مفيدة.