فى السابق ، سابق السابق ، سابق جداً ، عندما كانت دفقات هرمون التستوستيرون تسرى داخل جسدى لتصيبنى بالعصبية الشديدة كلما رأيت حدث غبى من شخص غبى يحدث أمامى ، قررت أن هذا لابد أن يتوقف ؛ ولأننى لا أستطيع أن أوقف الغباء فقد قررت أن أوقف نفسى عن الغضب ، لذالك أصبحت كلما أمر على شخص غبى يفعل شئ غبى أبتسم من داخلى على تلك الأيام التى ناقشت فيها الأغبياء بحماس وإعتقدت أنه من الممكن إصلاحهم ( ربما أن تعتقد أنه يمكن إصلاحهم يجعلك واحد منهم .. ربما ) .
اليوم توقفت أمام صورة منتشرة جداً على الفيسبوك بها معلومات ما أنزل الله بها من سلطان ولا أعرف من أين أتى بها الشخص اللوذعى الفكر .. مخترعها ، ولأننا فى عصرنا هذا نفعل الغباء نبتغى به وجه الله ، فقد طلب سيدنا حمار الفكر مبتدع الصورة من كل من يراها أن ينشرها حتى يكتسب الأجر ، ولأنى أردت أن أكتسب الأجر وأروض نفسى على قبول الغباء بصدر رحب فقد نشرتها على حسابى على الفيسبوك .
الصورة الموضحة أعلاه لا تحتاج إلا تعقيب غير أن كل ما بها من معلومات هى مغالطات واضحة يطلب صانعها من قارئها أن ينشرها حتى يقنع هؤلاء الذين يفكرون فى أصول العقيدة ، لا أستبعد أن يكون صانعها هو ممن يريدون هدم أصول هذة العقيدة عن طريق الإيحاء بأنها عقيدة مغالطات .
لكن الشئ المدهش حقاً .. هو أن هذة الصورة تعرضت لعدد قياسى من مرات النشر على الفيسبوك بعنف ، ربما هذا لا يدل فقط على إنتشار الغباء ، لكن أيضاً على إنتشار المتحمسين للغباء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك لازم يكون مفيد، الشكر وإبداء الإعجاب أمور غير مفيدة.